امانة القليوبية تهنئ الاخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد ..
متابعة : مجدى عبد العظيم .
كتب : اللواء عبد الرحمن راشد .
” في هذه المناسبة الطيبة أود أن أشيد بالوحدة الوطنية الراسخه التي تربط بين أبناء هذا البلد العظيم علي مر التاريخ ، فمصر هي مهد الرسالات السماوية وهي كنانه الله في أرضه ، أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم ، وأدعو الله أن يحفظ مصر وأن يرعي شعبها وان يديم عليها نعمة التأخي بين جميع أبناءها مسلمين وأقباط وان يوفقنا جميعا لكل ما فيه الخير لهذا الشعب الأبي الكريم ”
بهذه الكلمات الصادقة المعبرة هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أقباط مصر والعالم بعيد الميلاد المجيد.
“وقدم البابا تواضروس الثاني خالص التهنئة لجموع شعب مصر العظيم وفي المقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكل المسؤولين ومعاونيه داعيا الله أن يحفظ بلادنا الحبيبة مصر ويجعلها سالمه أمنه وان تتخطي كل الصعاب والأزمات التي سببتها حروب ونزاعات لا طائل من ورائها.
واضاف قائلا إننا نصلي من أجل سلام العالم خاصة في مناطق الصراع والنزاع وان يمنح الله فرحا ونعيما لكل من يعيش أمينا مخلصا لبلاده ووطنه ومجتمعه .”
بهذه المناسبة الكريمة قمنا علي رأس وفد من أمانة حزب الحرية المصري بالقليوبية بالانتقال الي مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بالقليوبية ببنها والكنيسة الإنجيلية ببنها الجديدة حيث قدمنا خالص التهنئة للاخوه الأقباط بعيد الميلاد المجيد داعين الله عز وجل أن يديم المحبه والتأخي والتألف بين عنصري الامه مسلمين ومسيحيين وان يبارك الله شعب مصر العظيم تحت قيادة الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما قام السادة أمناء الحزب بمراكز وأقسام المحافظة – بمركز ومدينه بنها – طوخ -قها – كفر شكر – شبين القناطر – القناطر الخيريه – الخانكة بالانتقال لتهنئة الاخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد بالكنائس.
وكان قد سبقنا الي تقديم التهنئة للاخوه الأقباط بالكنيسة الدكتور محمد عطيه الفيومي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب برفقة عدد من السادة النواب بمجلس النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وبتشريف السيد الوزير المحافظ والسيد رئيس الجامعة والسيد المستشار العسكري بالمحافظة وممثلي الأجهزة الشعبية والمحلية .
اعاد الله هذه الأعياد علي الشعب المصري مسلمين ومسيحيين بالخير واليمن والبركات والمحبة ..
